في مثل هذا اليوم قبل ثلاثين سنة (١٦ مارس١٩٩٢) منعتني السلطة الخليفية من دخول #البحرين و أبعدتني
مرة ثانية من البلاد بعد إحتجاز وجلسات تحقيق لعدة ساعات في إحدى زنازن الأمن في مطار البحرين

بعد فترة (في 28/4/1992) نشرتُ في جريدة القدس العربي الصادرة في لندن رسالة مفتوحة إلى حاكم البحرين وقتها عرضتُ فيه بعض ما تعرضتُ له من إجراءات جائرة وجلسات تحقيق غير مبررة على أيدي محققيْن بحرينييْن من التابعين لجهاز الأمن الذي كان يديره الضابط البريطاني إيان هندرسون ( المعروف بسفَاح البحرين). ورغم أن المحققيْن كانا يتحدثان معي بلهجة عربية بحرينية إلا إنهما كانا يتلوان الأسئلة من ورقة مكتوبة اللغة الإنجليزية
