أزمة الخليج: المسافة بين الحزم والرعونة

037708fc-6057-4afc-aa9f-4103c5eea759

تمهيداً لاستقبال الرئيس الأمريكي في الرياض في20  و21 أيار/ مايو الماضي، حشد الملك السعودي بقية حكام بلدان “مجلس التعاون الخليجي” بالإضافة إلى كل من يستطيع استدعائه من زعماء بلدانٍ عربية وإسلامية. وروّجت أجهزة الإعلام السعودية إن القمم الثلاث المنعقدة في الرياض تحت شعار “العزمُ يجمعنا” ستتمخض عنها “قرارات هامة وتاريخية ينتظرها العالم كله”.
كان واضحاً أن الجانب السعودي يريد أن يشكل لقاء الرئيس الأمريكي بالمشاركين في اجتماعات الرياض بداية لعهد جديد في العلاقة السعودية ــ الأمريكية. ركيزة هذه العلاقة هي مصادقة الرئيس الأمريكي على اعتراف الزعماء المشاركين بدور السعودية في قيادة المنظومات الخليجية والعربية والإسلامية. نجحت السعودية في إرضاء الرئيس الأمريكي. فبجانب تسهيل اجتماعه بهذا العدد الكبير من قادة الدول، استطاع الرئيس ترامب أن يغادر الرياض وفي حقيبته اتفاقيات تجارية واستثمارية وعقود بيع أسلحة ومعدات عسكرية تفوق قيمتها 400 مليار دولار أمريكي. ومن جهة ثانية، نجحت السعودية في أن تظهر أمام الرئيس الأميركي كما تريده أن يراها – أي كدولة قائدة لثلاث مجموعات إقليمية: خليجية وعربية وإسلامية

 

لقراءة بقية المقال

http://arabi.assafir.com/Article/1/9153

.