مجرد ملاحظة بعد إستئناف جلسات الحوار

بإستئناف جلسات الحوار يؤكد الطرفان , السلطة الخليفية والمعارضة الرسمية, إنهما توأمان سياميان. فرغم كل ما حدث منذ 14 فبراير 2011 وخاصة بعد 15 مارس من ذلك العام بعد دخول القوات السعودية لقمع إنتفاضة الدوار  يعرف الطرفان أن لا مخرج لأحدهما من حالة المراوحة إلا بمساعدة الأخر

 

مازلتُ على إقتناعي بأن الطرفيْن يتجهان, طال الحوار أوقصر, إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل إندلاع انتفاضة دوار اللؤلؤة.   لهذا علينا متابعة  آلية إعلان ذلك وكيف ستصيغ المعارضة الرسمية الشعارات التي سترفعها رموزها  وهي تطالب بالعودة إلى 13 فبراير 2011