للتذكير: هذا هو “الحل النهائي” الذي يراه متطرفو العائلة الخليفية

في بداية الإنتفاضة التسعينية التي تخيل كثيرون غنها ستنتهي سريعاً ولن تستمر لأكثر من إسبوع أو إسبةعيْن. كتب شاعر العائلة الخليفية كتب محمد أحمد آل خليفة قصيدة بذيئة يقول فيها

 

وش عندهم ابناء شبر ومرهون ضجيجهم عالي بليا سبايب
في كل يوم بالقرا يحرقون ومحد من الشرطة ولا الحكم هايب
ان كان هم للحكم ياشيخ يبغون تراها علينا من كبار المصايب
الحكم ما يصلح لهم لو يصرخون نحاربهم في حزة الضيق نايب
عشنا معاهم طيلة اعوام وقرون ما ساعدونا في الوغى والنوايب
جيوشنا من خارج الدار ياتون ويآزرونا بالسفن والركايب
وعيال شبر مانرى منهم العون والظن فيهم طيلة العمر خايب
ترهم الى جات الصعايب يخافون مافيهم اللي ينتخي للحرايب
رحنا الى بعيد العرب نطلب العون وعلمنا معاشرهم ولوهم قرايب
العجم داسوهم وهم يستذلون ومحد رفع لهم صوت بالطلايب
والبرتغال خلاّ نِساهم يحملون من السِّفاح وصيدهم في الخرايب
ولازالوا حتى اليوم بالعار يمشون عيونهم (خضرا) لذيك السبايب
واللي عليه العار يركع مع الهون ويعيش في الدنيا ذليل وخايب
رووهم الشدة ابد لا تغفلون بلادكم لا تجعلوها نهايب
أشوفهم للقتل في الناس يسعون … اما ترى يا شيخ هذي عجايب
كلهم من (الجشة) اتونا يسبحون ومن القطيف ومن جميع الخرايب

كلهم اجانب عقبنا جاو يلفون دار العتوب اهل الصخا والوهايب

وتاريخهم كل الملا عنه يدرونوالتو كعام الضد يوم الحرايب

فأجابه خالد بن أحمد آل خليفة الذي يتولي شئون البلاط  الملكي بكلام لا يقل عنه بذاءة:

عندي دوا أولاد شبر ومرهون يابو محمد يا بشير الحبايب
تهجيرهم لحوار وجنان مع نون أهل السمك يلقون فيها كسايب
مع صارم يلمع وصقيل ومسنون ينثر دماهم من عليهم سكايب
قرعان مازادوا ولوهم يزيدون اهل الخنا  ويا المكر والمصايب
نمنع عزاهم في الشوارع يدورون شيلاتهم ترمي علينا سبايب
وكل مركز حساس منه يشلون الايام راوتنا من فعلهم غرايب
يبغون حكم الدار بالعد يعنون كثرة عددهم جعلها للنهايب
ماعمرهم شاخو ولا كان يبغون غير النخل ويا قليل الركايب
وماعمرهم صدوا عدو وملعون وما كان فيهم غير عايب وخايب
عقب المراكز بالمراكز يمارون من ذاقوا السلطة سعو للسبايب

ياشيخنا بوسلمان نفداك لا تهون شيفيد لي منها اوصلت للشرايب
دونك عيال في الشدايد يعدون ارخي عنان خيولهم للحرايب

لقراء الترجمة التي نشرها في عام 2006 مركز البحرين لحقوق الإنسان أنقر  هنا

http://wp.me/p18GrX-4Y